الرئيسية
أحدث الصور
من طرف الملك الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 10:02 amديربي” الشهد والدموع أحمر
الأهلي سوبر الإمارات بفوز دراماتيكي على الشباب
توج فريق الاهلي بلقب بطولة كأس السوبر لكرة القدم بعد فوزه على الشباب بهدف وحيد في المباراة التي جمعتهما على ارض استاد آل مكتوم، وانتهى وقتها الاصلي بالتعادل السلبي.
ونال الأهلي اللقب الاول للموسم الجديد، بعد لقاء “دراماتيكي” حفل بالكثير من الاثارة والندية وحبس انفاس عشاق الناديين حيث لم تعرف هوية الفائز به الا مع صافرة النهاية للماراثون الذي استمر 120 دقيقة بالتمام والكمال، ليفرح الفرسان بشهد اللقب الغالي، وليذرف الشبابيون دموع الحزن
على ضياع فرصة نيل لقب جديد بعد لقب الدوري الموسم الفائت.
وقدم فريقا الشباب (بطل الدوري) والاهلي (بطل الكأس) مباراة مثيرة أكدت جاهزيتهما لخوض منافسات الموسم المقبل بطموحات كبيرة وبعزيمة لا تلين على تحقيق انجاز بالحصول على احدى البطولات.
ولم يكن أكثر المتفائلين يتوقع تلك البداية المثيرة لمباريات الموسم الجديد، بعدما قدم الفريقان وجبة كروية دسمة، وسهرة رمضانية امتدت الى ما بعد منتصف الليل.
تألق الطويلة وباري وأوسونساو أبرز مكاسب الجوارح
رغم طابع المباراة الافتتاحي، الا ان ما قدمه الفريقان طوال الدقائق المئة والعشرين، يثبت انهما جاهزان وعلى اهبة الاستعداد لخوض منافسات دوري “اتصالات” للمحترفين، املا في التواجد بين الاندية المنافسة على قمة الترتيب.
تشكيلة متوازنة فنيا، خاض الاهلي اللقاء بتشكيلة جاءت خليطاً ما بين اللاعبين الدوليين والعناصر التي شاركت مع “الاحمر” في المعسكر الخارجي.
وفضل المدير الفني التشيكي ايفان هاسيك منح “الدوليين” فرصة المشاركة في اللقاء املا في اعادة الثقة اليهم، فدفع بالحارس عبيد الطويلة في حراسة المرمى، كما شارك اسماعيل الحمادي وفيصل خليل من البداية، قبل ان يتم سحبهما في الشوط الثاني من الوقت الأصلي.
ولعب الاهلي بطريقة 4-4-2 التي كادت تتحول الى 4-3-3 عند امتلاك الكرة والهجوم نحو المرمى الشبابي، واعتمد هاسيك على الثنائي المكون من فيصل خليل والبرازيلي باري ومن خلفهما سيزار الذي لعب في بعض فترات المباراة كمهاجم ثالث متأخر، وشكل المثلث المقلوب لهجوم “الفرسان”.
وأوكل هاسيك مهمة قيادة الدفاع الى عبد الله تراوري وخالد محمد ومعهما عبيد خليفة وبدر ياقوت في مركز الظهيرين الأيسر والأيمن.
وتحمل الدفاع “الاحمر” عبء الهجمات الشبابية، وبرز بشكل لافت عبد الله تراوري، وان عاب الدفاع عدم الاجادة في نصب مصيدة التسلل التي هرب منها لاعبو “الاخضر” مرات عدة.
اما في وسط الميدان، فاعتمد المدير الفني التشيكي على يوسف جابر كلاعب ارتكاز والى جانبه المصري الدولي حسني عبد ربه في منطقة العمليات، ومعهما اسماعيل الحمادي في الجانب الأيمن وسيزار في الطرف الأيسر، وان كان الاخير يميل الى القلب لتشكيل المثلث الهجومي مع فيصل وباري.
ويستحق الحارس الدولي عبيد الطويلة لقب رجل المباراة في الجانب الاهلاوي، بعدما كان له الدور الفعال والمؤثر في الحصول على لقب كأس السوبر بعدما ذاد عن مرماه ببراعة ولعب دور الحارس العملاق حينا و”الليبرو” القشاش احيانا من خلال التوقيت الموفق في الخروج من مرماه لقطع انفرادات مهاجمي “الجوارح”.
ولم يكن المهاجم البرازيلي باري أقل شأنا، بل بدا ان نجم “السامبا” القادم من بلاد “الساموراي” سيكون صداعا في رؤوس المدافعين ومصدر قلق لحراس المرمى، خاصة مع تميز اللاعب بالتسديد القوي والقدرة على الهروب من الرقابة باستغلال مهارته الفردية الى جانب القدرة على التسديد البعيد المدى والبراعة في الكرات الرأسية.
وبدا حسني عبد ربه بحاجة الى المزيد من الوقت للتأقلم على اسلوب لعب الفريق “الاحمر”، وهي المشكلة التي وضحت بشكل جلي على العديد من افراد الفريق الاهلاوي الذي لم يخض تدريبات جماعية متكاملة الا قبل يومين فقط من موعد “السوبر”.
اما الشباب، فقد خرج من المباراة خاسرا “بالنتيجة”، لكنه كسب تقدير واحترام كل من تابع المباراة، حيث وجد اشادة خاصة من مدرب “الفرسان” هاسيك الذي اعترف ان فريقه تفوق على “الجوارح” بالحظ.
لعب “الاخضر” بتشكيلة مكونة من اسماعيل ربيع في حراسة المرمى، وبدا الحارس الدولي بحلة فنية جيدة، وتمكن من ابعاد كل المحاولات الاهلاوية الهجومية، وان كان لا يتحمل مسؤولية الهدف الذي ولج مرماه من ركلة جزاء، بعدما وضح من خلال الاعادة التلفزيونية عدم صوابية قرار الحكم باحتساب مخالفة على الحارس الشبابي.
اما دفاعيا، فقد بدا وليد عباس وعصام ضاحي “كالصخرة” التي تكسرت عليها كل المحاولات الاهلاوية، بينما تميز بدر عبد الرحمن وعبد الله درويش بالواجب الدفاعي على حساب الشق الهجومي لاسيما في الشوط الاول من اللقاء.
وبدا ان الشباب تمكن من ايجاد اللاعب “القائد” الذي يعوض رحيل الايراني ايمان موب علي من خلال التعاقد مع البرازيلي اوسونساو الذي كان ابرز نجوم “الجوارح” فوق المستطيل الاخضر، فلعب دور المهندس من خلال دقة التمريرات التي لو وجد من يترجمها لكان في المباراة كلام اخر، الى جانب تألقه اللافت في قطع الهجمات الاهلاوية من مهدها، مع القيام بدور “المايسترو” في ربط خطوط الفريق الثلاث.
ووجد اوسونساو مساندة كبيرة من المكوك عادل عبد الله، بينما شكل سالم سعد مصدر خطورة دائمة لدفاع “الاحمر”، لكن ما عاب “الطراد” عدم القدرة على استغلال الفرص التي سنحت له، لاسيما في الحالات التي وجد فيها نفسه وجها لوجه امام عبيد الطويلة.
ووضح ان البرازيلي ريناتو لا يزال بحاجة الى المزيد من الوقت للتعرف إلى اسلوب لعب الفريق والتأقلم على المركز الذي سيلعب به كمهاجم متأخر خلف رأس الحربة الزيمبابوي موسى الذي لم يحسن بدوره استغلال بعض الفرص التي سنحت له، وان كان قدم بعض اللمسات التي تشير الى امتلاكه لقدرات فنية قد تظهر في القريب من المباريات.
مجريات المباراة
اما بالعودة الى مجريات المباراة، فقد جاءت مملة وباهتة في نصف الساعة الاولى، حيث لم يسجل أي محاولة حقيقية للتسجيل من الفريقين، بعدما سيطر الحذر والخوف على التحركات الهجومية خوفا من تعرض شباك أي منهما لهدف مبكر يربك الحسابات ويقلب الامور رأسا على عقب.
وكانت اولى فرص اللقاء الحقيقية في الدقيقة 28 حين تلاعب سالم سعد بالدفاع الاهلاوي وسدد كرة ارضية مرت بجوار مرمى الطويلة، ليرد عليها الاهلاويون بفرصة ولا اخطر، حين عكس فيصل خليل كرة عرضية تطاول لها البرازيلي باري وحولها برأسه لكنها اصطدمت بالعارضة لينجو مرمى “الجوارح” من هدف مؤكد.
وتسارعت وتيرة اللقاء في الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الاول عبر سعي كل فريق لتسجيل هدف السبق، فتعرض مرمى الحارس الطويلة لخطر محدق حين حضر عيسى عبيد كرة رأسية الى موسى الذي انفرد بالمرمى لكن الحارس العملاق تدخل في الوقت المناسب لابعاد الخطر وحرمان فريقه الاسبق من تسجيل هدف التقدم، لينتهي الشوط بفرصة لاسماعيل الحمادي بجانب المرمى، واخرى لسالم سعد صدها عبيد الطويلة.
الشوط الثاني
وشهد الشوط الثاني 6 فرص سانحة للتسجيل مناصفة بين الفريقين، بواقع 3 فرص لكل فريق، لكن أي منها لم تعرف طريقها الى الشباك، حيث اهدر للاهلي كل من سيزار وباري ويوسف جابر 3 كرات سانحة للتسجيل، ضاعت بسبب الرعونة او لتألق الحارس اسماعيل ربيع.
اما في الجانب الاخر، فسنحت “للجوارح” 3 فرص كان ابرزها كرتين انفراديتين للطراد سالم سعد لم يعرف كيفية استغلالهما لهز شباك الاهلاويين، لينتهي الوقت الاصلي من المباراة بالتعادل السلبي.
الشوط الاضافي
وتراجع اداء الفريقين في الشوط الاضافي الاول، بعدما تأثر عطاء اللاعبين بالرطوبة العالية التي طغت على المباراة، مما تسبب في انعدام الفرص على المرميين، باستثناء محاولتين للشبابيين لم يعرف “البديلان” علي راشد ومحمد ناصر ترجمتها الى اهداف.
ومع بداية الشوط الاضافي الثاني، عاد “علاوي” ليهدر فرصة من النوع الذي لا يهدر.
لحظات دراماتيكية
وتمكن الاهلي من خطف هدف السبق، حين هرب البرازيلي باري من الدفاع الشبابي، لينفرد بالمرمى الشبابي فتعرض للعرقلة داخل المربع ليعلن الحكم الدولي محمد عمر عن ركلة جزاء، اعترض عليها الشبابيون كثيرا، فانبرى لها سيزار وترجمها بنجاح داخل المرمى 1-صفر.
ومع وصول المباراة الى دقيقتها الاخيرة من الوقت بدل الضائع للوقت الاضافي الثاني، حصل سرور سالم على ركلة جزاء بعدما تعرض للاعاقة من بدر ياقوت، ليمنح الحكم محمد عمر ركلة جزاء للشباب انبرى لها البرازيلي ريناتو الذي سددها “برعونة” خارج المرمى، ليهدر فرصة العمر في ادراك التعادل، وجر المباراة الى الركلات الترجيحية، ليعلن بعدها الحكم الصعيدي نهاية اللقاء بفوز “الفرسان” بهدف وحيد ونيل لقب كأس السوبر.
منصور بن محمد يتوج البطل والوصيف
حضر المباراة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس نادي الشباب ومحمد الرميثي رئيس اتحاد كرة القدم وحمد بن بروك رئيس رابطة دوري المحترفين ورئيس واعضاء مجلس ادارتي الأهلي والشباب.
وقام سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم بتتويج لاعبي البطل والوصيف.
الأهلي سوبر الإمارات بفوز دراماتيكي على الشباب
توج فريق الاهلي بلقب بطولة كأس السوبر لكرة القدم بعد فوزه على الشباب بهدف وحيد في المباراة التي جمعتهما على ارض استاد آل مكتوم، وانتهى وقتها الاصلي بالتعادل السلبي.
ونال الأهلي اللقب الاول للموسم الجديد، بعد لقاء “دراماتيكي” حفل بالكثير من الاثارة والندية وحبس انفاس عشاق الناديين حيث لم تعرف هوية الفائز به الا مع صافرة النهاية للماراثون الذي استمر 120 دقيقة بالتمام والكمال، ليفرح الفرسان بشهد اللقب الغالي، وليذرف الشبابيون دموع الحزن
على ضياع فرصة نيل لقب جديد بعد لقب الدوري الموسم الفائت.
وقدم فريقا الشباب (بطل الدوري) والاهلي (بطل الكأس) مباراة مثيرة أكدت جاهزيتهما لخوض منافسات الموسم المقبل بطموحات كبيرة وبعزيمة لا تلين على تحقيق انجاز بالحصول على احدى البطولات.
ولم يكن أكثر المتفائلين يتوقع تلك البداية المثيرة لمباريات الموسم الجديد، بعدما قدم الفريقان وجبة كروية دسمة، وسهرة رمضانية امتدت الى ما بعد منتصف الليل.
تألق الطويلة وباري وأوسونساو أبرز مكاسب الجوارح
رغم طابع المباراة الافتتاحي، الا ان ما قدمه الفريقان طوال الدقائق المئة والعشرين، يثبت انهما جاهزان وعلى اهبة الاستعداد لخوض منافسات دوري “اتصالات” للمحترفين، املا في التواجد بين الاندية المنافسة على قمة الترتيب.
تشكيلة متوازنة فنيا، خاض الاهلي اللقاء بتشكيلة جاءت خليطاً ما بين اللاعبين الدوليين والعناصر التي شاركت مع “الاحمر” في المعسكر الخارجي.
وفضل المدير الفني التشيكي ايفان هاسيك منح “الدوليين” فرصة المشاركة في اللقاء املا في اعادة الثقة اليهم، فدفع بالحارس عبيد الطويلة في حراسة المرمى، كما شارك اسماعيل الحمادي وفيصل خليل من البداية، قبل ان يتم سحبهما في الشوط الثاني من الوقت الأصلي.
ولعب الاهلي بطريقة 4-4-2 التي كادت تتحول الى 4-3-3 عند امتلاك الكرة والهجوم نحو المرمى الشبابي، واعتمد هاسيك على الثنائي المكون من فيصل خليل والبرازيلي باري ومن خلفهما سيزار الذي لعب في بعض فترات المباراة كمهاجم ثالث متأخر، وشكل المثلث المقلوب لهجوم “الفرسان”.
وأوكل هاسيك مهمة قيادة الدفاع الى عبد الله تراوري وخالد محمد ومعهما عبيد خليفة وبدر ياقوت في مركز الظهيرين الأيسر والأيمن.
وتحمل الدفاع “الاحمر” عبء الهجمات الشبابية، وبرز بشكل لافت عبد الله تراوري، وان عاب الدفاع عدم الاجادة في نصب مصيدة التسلل التي هرب منها لاعبو “الاخضر” مرات عدة.
اما في وسط الميدان، فاعتمد المدير الفني التشيكي على يوسف جابر كلاعب ارتكاز والى جانبه المصري الدولي حسني عبد ربه في منطقة العمليات، ومعهما اسماعيل الحمادي في الجانب الأيمن وسيزار في الطرف الأيسر، وان كان الاخير يميل الى القلب لتشكيل المثلث الهجومي مع فيصل وباري.
ويستحق الحارس الدولي عبيد الطويلة لقب رجل المباراة في الجانب الاهلاوي، بعدما كان له الدور الفعال والمؤثر في الحصول على لقب كأس السوبر بعدما ذاد عن مرماه ببراعة ولعب دور الحارس العملاق حينا و”الليبرو” القشاش احيانا من خلال التوقيت الموفق في الخروج من مرماه لقطع انفرادات مهاجمي “الجوارح”.
ولم يكن المهاجم البرازيلي باري أقل شأنا، بل بدا ان نجم “السامبا” القادم من بلاد “الساموراي” سيكون صداعا في رؤوس المدافعين ومصدر قلق لحراس المرمى، خاصة مع تميز اللاعب بالتسديد القوي والقدرة على الهروب من الرقابة باستغلال مهارته الفردية الى جانب القدرة على التسديد البعيد المدى والبراعة في الكرات الرأسية.
وبدا حسني عبد ربه بحاجة الى المزيد من الوقت للتأقلم على اسلوب لعب الفريق “الاحمر”، وهي المشكلة التي وضحت بشكل جلي على العديد من افراد الفريق الاهلاوي الذي لم يخض تدريبات جماعية متكاملة الا قبل يومين فقط من موعد “السوبر”.
اما الشباب، فقد خرج من المباراة خاسرا “بالنتيجة”، لكنه كسب تقدير واحترام كل من تابع المباراة، حيث وجد اشادة خاصة من مدرب “الفرسان” هاسيك الذي اعترف ان فريقه تفوق على “الجوارح” بالحظ.
لعب “الاخضر” بتشكيلة مكونة من اسماعيل ربيع في حراسة المرمى، وبدا الحارس الدولي بحلة فنية جيدة، وتمكن من ابعاد كل المحاولات الاهلاوية الهجومية، وان كان لا يتحمل مسؤولية الهدف الذي ولج مرماه من ركلة جزاء، بعدما وضح من خلال الاعادة التلفزيونية عدم صوابية قرار الحكم باحتساب مخالفة على الحارس الشبابي.
اما دفاعيا، فقد بدا وليد عباس وعصام ضاحي “كالصخرة” التي تكسرت عليها كل المحاولات الاهلاوية، بينما تميز بدر عبد الرحمن وعبد الله درويش بالواجب الدفاعي على حساب الشق الهجومي لاسيما في الشوط الاول من اللقاء.
وبدا ان الشباب تمكن من ايجاد اللاعب “القائد” الذي يعوض رحيل الايراني ايمان موب علي من خلال التعاقد مع البرازيلي اوسونساو الذي كان ابرز نجوم “الجوارح” فوق المستطيل الاخضر، فلعب دور المهندس من خلال دقة التمريرات التي لو وجد من يترجمها لكان في المباراة كلام اخر، الى جانب تألقه اللافت في قطع الهجمات الاهلاوية من مهدها، مع القيام بدور “المايسترو” في ربط خطوط الفريق الثلاث.
ووجد اوسونساو مساندة كبيرة من المكوك عادل عبد الله، بينما شكل سالم سعد مصدر خطورة دائمة لدفاع “الاحمر”، لكن ما عاب “الطراد” عدم القدرة على استغلال الفرص التي سنحت له، لاسيما في الحالات التي وجد فيها نفسه وجها لوجه امام عبيد الطويلة.
ووضح ان البرازيلي ريناتو لا يزال بحاجة الى المزيد من الوقت للتعرف إلى اسلوب لعب الفريق والتأقلم على المركز الذي سيلعب به كمهاجم متأخر خلف رأس الحربة الزيمبابوي موسى الذي لم يحسن بدوره استغلال بعض الفرص التي سنحت له، وان كان قدم بعض اللمسات التي تشير الى امتلاكه لقدرات فنية قد تظهر في القريب من المباريات.
مجريات المباراة
اما بالعودة الى مجريات المباراة، فقد جاءت مملة وباهتة في نصف الساعة الاولى، حيث لم يسجل أي محاولة حقيقية للتسجيل من الفريقين، بعدما سيطر الحذر والخوف على التحركات الهجومية خوفا من تعرض شباك أي منهما لهدف مبكر يربك الحسابات ويقلب الامور رأسا على عقب.
وكانت اولى فرص اللقاء الحقيقية في الدقيقة 28 حين تلاعب سالم سعد بالدفاع الاهلاوي وسدد كرة ارضية مرت بجوار مرمى الطويلة، ليرد عليها الاهلاويون بفرصة ولا اخطر، حين عكس فيصل خليل كرة عرضية تطاول لها البرازيلي باري وحولها برأسه لكنها اصطدمت بالعارضة لينجو مرمى “الجوارح” من هدف مؤكد.
وتسارعت وتيرة اللقاء في الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الاول عبر سعي كل فريق لتسجيل هدف السبق، فتعرض مرمى الحارس الطويلة لخطر محدق حين حضر عيسى عبيد كرة رأسية الى موسى الذي انفرد بالمرمى لكن الحارس العملاق تدخل في الوقت المناسب لابعاد الخطر وحرمان فريقه الاسبق من تسجيل هدف التقدم، لينتهي الشوط بفرصة لاسماعيل الحمادي بجانب المرمى، واخرى لسالم سعد صدها عبيد الطويلة.
الشوط الثاني
وشهد الشوط الثاني 6 فرص سانحة للتسجيل مناصفة بين الفريقين، بواقع 3 فرص لكل فريق، لكن أي منها لم تعرف طريقها الى الشباك، حيث اهدر للاهلي كل من سيزار وباري ويوسف جابر 3 كرات سانحة للتسجيل، ضاعت بسبب الرعونة او لتألق الحارس اسماعيل ربيع.
اما في الجانب الاخر، فسنحت “للجوارح” 3 فرص كان ابرزها كرتين انفراديتين للطراد سالم سعد لم يعرف كيفية استغلالهما لهز شباك الاهلاويين، لينتهي الوقت الاصلي من المباراة بالتعادل السلبي.
الشوط الاضافي
وتراجع اداء الفريقين في الشوط الاضافي الاول، بعدما تأثر عطاء اللاعبين بالرطوبة العالية التي طغت على المباراة، مما تسبب في انعدام الفرص على المرميين، باستثناء محاولتين للشبابيين لم يعرف “البديلان” علي راشد ومحمد ناصر ترجمتها الى اهداف.
ومع بداية الشوط الاضافي الثاني، عاد “علاوي” ليهدر فرصة من النوع الذي لا يهدر.
لحظات دراماتيكية
وتمكن الاهلي من خطف هدف السبق، حين هرب البرازيلي باري من الدفاع الشبابي، لينفرد بالمرمى الشبابي فتعرض للعرقلة داخل المربع ليعلن الحكم الدولي محمد عمر عن ركلة جزاء، اعترض عليها الشبابيون كثيرا، فانبرى لها سيزار وترجمها بنجاح داخل المرمى 1-صفر.
ومع وصول المباراة الى دقيقتها الاخيرة من الوقت بدل الضائع للوقت الاضافي الثاني، حصل سرور سالم على ركلة جزاء بعدما تعرض للاعاقة من بدر ياقوت، ليمنح الحكم محمد عمر ركلة جزاء للشباب انبرى لها البرازيلي ريناتو الذي سددها “برعونة” خارج المرمى، ليهدر فرصة العمر في ادراك التعادل، وجر المباراة الى الركلات الترجيحية، ليعلن بعدها الحكم الصعيدي نهاية اللقاء بفوز “الفرسان” بهدف وحيد ونيل لقب كأس السوبر.
منصور بن محمد يتوج البطل والوصيف
حضر المباراة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس نادي الشباب ومحمد الرميثي رئيس اتحاد كرة القدم وحمد بن بروك رئيس رابطة دوري المحترفين ورئيس واعضاء مجلس ادارتي الأهلي والشباب.
وقام سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم بتتويج لاعبي البطل والوصيف.
