سلام عليكم ورحمه الله وبركاته
شٌٍحٌٍإإلٌٍكٌٍمٌٍ
للاسف اليوم ادركت مدى تخلف "بعض" من شبابنا،،،
بعضهم وليس كلهم حتى لا تعرضوني للهجوم......
"بعض" الشباب هذه الايام لديهم فكرة غريبه عن الفتيات الا وهي "تلعب ببنات الناس وتتزوج من اهلك"، فكرة غريبه.
عذرهم في هذا الموضوع هو "انك تعلم مدى جودة تربية بنات اهلك ولكنك لا تعرف بنات غير اهلك"
ولكن يمكنك ان تلعب وتتسلى مع بنات من غير اهلك ومن ثم تتزوج من بنات اهلك!!!
الميزان عند هولاء الشباب غير موزون واقعياً. لا يضع هؤلاء الشباب فكرة ان "الله يمهل ولا يهمل" اي ان الشاب عندما يتسلى ببنات الناس "حتى غير المحترمات منهن" فانه سيأتي يوم ويتسلى احد ما بزوجته او اخته.....حتى لو في تشديد "الاجراءات الامنيه" عليها املا في ان لا يحدث له ما احدثه هو في بنات الناس. لكنه لا يدري ان من نتحدث عنه هو "الله" اي القادر على ان يفعل كل شي بلمح البصر حتى لو هو "ضيق الحصار على كل محارمه". هذا ليس امنية مني وانما هو قول معروف ودارج على السنة جميع المسلمين.
عندما وصفت هؤلاء الشباب بالتخلف لم اقصد انهم متخلفين لانهم يتزوجون من اقاربهم بل ان هذا شي جميل ومحمود ولكني قصدت انهم متخلفين لانهم يفعلون ببنات اهالي غيرهم ما لا يرضونه على بنات اهلهم ومن ثم متخلفين ايضا لانهم يضمنون ان بنات اهلهم لم يتعرضوا "للتعارف" مع شباب اخرين مثل ما هم فعلوه مع بقية البنات، فأي حكم هذا واي عقل هذا الذي يعتقدون انهم يحكّمون؟
23 في هذه المعادله الغير متساويه واعيدوا ضبط موازينكم المختله، فلا تفعلوا ببنات غيركم ما لا ترضونه على بناتكم حتى لا يجيء يوم وتندموا على هذه الافاعيل عندما ترونه في بناتكم ومحارمكم. ولا تستسهلوا العبث بأعراض غيركم بينما تستصعبون العبث باعراضكم، ضعوا انفسكم في مكان والد هذه الفتاة او اخوها او عمها او...الخ ثم حكموا عقولكم وقلوبكم واستعينوا بايمانكم وتعاليمه، ومن ثم قرروا،،، فإذا امتنعتم عن العبث بأعراض غيركم، فنعم الرجال انتم وسيجزيكم الله خيرا كثيرا وسيحفظ اعراضكم من عبث الذئاب الضالين ويجيركم شر هذا الزمان انتم ونساءكم، واما اذا حللتم على انفسكم العبث باعراض غيركم وتناسيتم ان "الله يمهل ولا يهمل"، فبئس الرجال انتم وسيريكم الله افعالكم التي فعلتموها مع بنات الناس في محارمكم وسيسهل للذئاب الضاله العبث بها والتمتع بها حتى يريكم انه هو الذي "يمهل ولا يهمل".
فمن سيتجاهل هذا الوعيد ويتناساه ويمر عليه مرور الكرام ويحلل اعراض الغير فلا يلومن الا نفسه في الدنيا والاخرة. وليتوقع العبث بعرضه.
هذا الحديث هو ل"بعض" الشباب وليس لهم جميعا فمازال الخير موجودا في شبابنا و سيبقى موجودا حتى يرث الله الارض لاننا من امة محمد صلى الله عليه وسلم ولكن البعض قد تناسى هذه الحقيقه. فلندع لهؤلاء الشباب بالهدايه عسى الله ان يهديهم للغيرة على اعراض غيرهم كما يغارون على اعراضهم