--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
,
,
,
•ملاحظة : أنا لم أكتب هذا الموضوع بحثاً عن ردودكم ...
بل كتبته لكي تستفيدوا منه , وتتعلموا من خطئي الفادح ...
" أحبك " ...
ماذا ستخسر إذا قلت هذه الكلمة لكل من هم حولك ؟؟؟
أهلك , أصدقائك ...
زملائك , جيرانك ...
جميع من تعرفهم وتحبهم ...
ومن هم يشغلون حيزاً من قلبك ...
فأنت لا تعلم كم من الوقت سيبقى هذا الشخص العزيز معك على وجه الأرض ...
فقد يختفي هذا الشخص العزيز بين ليلة و ضحاها ويرحل بعيداً عن هذا الكون ...
عندها ستندم على كل لحظة لم تخبره فيها بمدى حبك له ...
وكل لحظة لم تحضنه فيها و تخبره بقدره عندك ...
فها أنا اليوم أبكي بدل الدموع دماً على خسارتي الكبيرة و يا ليت هذه الكلمة تعبر عن حجم خسارتي ...
ففي كل يوم أتمنى ...
أن يرجع الزمن إلى الوراء وأحضنها حتى وإن مت بعد فعل ذلك ...
أتمنى ...
أن أقول لها " أحبك " وأن يسمع الكون كله هذه الكلمة حتى وإن أصبحت خرساء بعد قولها ...
أتمنى ...
أن أدخل غرفتها وأجدها جالسة فيها ...
فقد تعبت من كثرة دخولها ولا أجدها داخلها ...
أتمنى ...
ولو كان هذا الشيء آخر ما أتمناه في حياتي أن أراها ولو للحظة لأخبرها بحالي بدونها ...
لأخبرها بمدى اشتياقي لها ...
لألومها وأعاتبها لتخليها عني وأنا في أشد الحاجة إليها ...
ولكن لا ينال المرء مطالبه بالتمني ...
اليوم …
التاسع من أغسطس ...
كان هذا يوم ميلادها ...
كنت أنتظره بفارغ الصبر ...
لأهنئها بحلول عامٍ كامل وهي معي ...
أما اليوم فقد تركتني أحتفل بعيد ميلادها وحدي مع دموعي و ذكرياتي معها ...
قد يطول الكلام ويكثر ...
ولكن لن يفهم معنى أحرفي إلا من عاش معاناتي وجربها ...
لذا أتمنى من الجميع الاستفادة من كلماتي و التعلم من خطئي ...
وأن تقوموا مسرعين من مقاعدكم وتخبروا جميع من حولكم بمدى حبكم لهم ...
قبل أن تخسروهم و تكونوا في نفس موقعي الآن ...
*وأكرر ملاحظتي مرة آخر …
أنا لم أكتب هذه الكلمات إلا لكي تستفيدوا منها …
وليس بحثاً عن ردودكم …
والسموحه وفمااان الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
,
,
,
•ملاحظة : أنا لم أكتب هذا الموضوع بحثاً عن ردودكم ...
بل كتبته لكي تستفيدوا منه , وتتعلموا من خطئي الفادح ...
" أحبك " ...
ماذا ستخسر إذا قلت هذه الكلمة لكل من هم حولك ؟؟؟
أهلك , أصدقائك ...
زملائك , جيرانك ...
جميع من تعرفهم وتحبهم ...
ومن هم يشغلون حيزاً من قلبك ...
فأنت لا تعلم كم من الوقت سيبقى هذا الشخص العزيز معك على وجه الأرض ...
فقد يختفي هذا الشخص العزيز بين ليلة و ضحاها ويرحل بعيداً عن هذا الكون ...
عندها ستندم على كل لحظة لم تخبره فيها بمدى حبك له ...
وكل لحظة لم تحضنه فيها و تخبره بقدره عندك ...
فها أنا اليوم أبكي بدل الدموع دماً على خسارتي الكبيرة و يا ليت هذه الكلمة تعبر عن حجم خسارتي ...
ففي كل يوم أتمنى ...
أن يرجع الزمن إلى الوراء وأحضنها حتى وإن مت بعد فعل ذلك ...
أتمنى ...
أن أقول لها " أحبك " وأن يسمع الكون كله هذه الكلمة حتى وإن أصبحت خرساء بعد قولها ...
أتمنى ...
أن أدخل غرفتها وأجدها جالسة فيها ...
فقد تعبت من كثرة دخولها ولا أجدها داخلها ...
أتمنى ...
ولو كان هذا الشيء آخر ما أتمناه في حياتي أن أراها ولو للحظة لأخبرها بحالي بدونها ...
لأخبرها بمدى اشتياقي لها ...
لألومها وأعاتبها لتخليها عني وأنا في أشد الحاجة إليها ...
ولكن لا ينال المرء مطالبه بالتمني ...
اليوم …
التاسع من أغسطس ...
كان هذا يوم ميلادها ...
كنت أنتظره بفارغ الصبر ...
لأهنئها بحلول عامٍ كامل وهي معي ...
أما اليوم فقد تركتني أحتفل بعيد ميلادها وحدي مع دموعي و ذكرياتي معها ...
قد يطول الكلام ويكثر ...
ولكن لن يفهم معنى أحرفي إلا من عاش معاناتي وجربها ...
لذا أتمنى من الجميع الاستفادة من كلماتي و التعلم من خطئي ...
وأن تقوموا مسرعين من مقاعدكم وتخبروا جميع من حولكم بمدى حبكم لهم ...
قبل أن تخسروهم و تكونوا في نفس موقعي الآن ...
*وأكرر ملاحظتي مرة آخر …
أنا لم أكتب هذه الكلمات إلا لكي تستفيدوا منها …
وليس بحثاً عن ردودكم …
والسموحه وفمااان الله